بعدما بلغت نسبتهم  15% من السكان 

طبيب صدر يطالب بتخصيص عيادات للمدخنين للكشف المبكر عن أورام الرئة 

الموتمر الاول لاورام الرئة
الموتمر الاول لاورام الرئة

 قال الدكتور أشرف مدكور أستاذ الامراض الصدرية بطب عين شمس إن المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بأورام الرئة خاصة المدخنين الذين يشتكون من كحة مستمرة أو متقطعة على مدى أكثر من أسبوعين، ولذلك ينصح جميع المدخنين بضرورة عمل أشعه مقطعية وأشعة قليلة الطيف وعمل كشف دوري كل فترة للأطمئنان، خاصة أن بعض الأورام الرئة فى المرحلة الأولى عند اكتشافها يمكن علاجها بسهولة سواء كانت أورام فى منتصف الصدر أو على أطراف الصدر حيث يمكن استخدام الليزر والمنظار  علاجها سواء بالبريد أو بالحرارة والكلى.

واوضح مدكور خلال مشاركتة الموتمر الاول لاورام الرئة، أن بعض المرضى يكون لديهم صعوبات فى التنفس نتيجة تلك الأورام حتى فى المرحلة الأولى الشىء الذى يستدعى تدخل جراحى سواء من خلال المناظير أو من خلال الليزر للشعب الهوائية حتى يعود مجرى التنفس للمريض بشكل طبيعى ويستطيع التنفس بسهولة .

وطالب الدكتور أشرف مدكور من خلال التوصيات التى تم وضعها بنهاية المؤتمر بضرورة تبنى حملة قومية للتحذير من خطورة التدخين ودفع المدخنين للأقلاع عنه خاصة أن نسبة المدخنين فى مصر بالنسبة لعدد السكان تتراوح ما بين 13 إلى 15% مع ضرورة وجود عيادات صدرية متخصصة فى المستشفيات تضم اخصائي أمراض صدرية وأورام وأطباء نفسيين واشعة  بثيولوجيا بما يخدم المريض ويساعد فى سرعة التشخيص وتقديم العلاج والدعم النفسى للمريض وهذا القسم موجود بالفعل فى مستشفى عين شمس ويؤدى دوره بشكل متميز بفضل نخبة من الأطباء الموجودين بالقسم والذين يشخصون الحالات ويعطون لها افضل علاج ممكن بحسب حالة كل مريض  .


وشدد مدكور على ضروره عمل حملات لمنع التدخين السجائر والشيشه والتوعيه باهميه الرئة والفحص الدورى لها وذلك باستخدام الاشعه المقطعيه قليله التأين الاشعاعى؟ او اشعه المقطعيه بدون صبغه خاصه للمدخنين ومن هم فوق سن الخمسين

وعن تشابه اعراض الالم التى يعانى منها المريض الذى لديه مشاكل بالصدر أو أورام بالرئة مع اعراض فيروس كورونا فى ظل انتشاره ووجود حالات من اللبس لدى بعض المرضى نتيجة ذلك.


وكشف مدكور ان المؤتمر الأول لأورام الرئة والغشاء البلورى بين مدى نجاح البروتوكول العلاجى الذى تم وضعه فى مصر للكشف والعلاج لفيروس كورونا حيث أن استخدام فحص الأشعة على الرئة كان مفيد بشكل كبير  وساهم فى اكتشاف الأورام الصدرية المبكرة وساهم فى علاجها بنسبة  تصل إلى 100% و نوه مدكور إلى المؤتمرات العلمية الطبية تساهم فى إثراء البحث العلمى وتبادل الاراء بين الأطباء بما يساعد فى جعل  هذه المحاولات من البحث علمي لها مردود ايجابي شديد للشفاء للمرضى ويعطى لهم الأمل فى تحسين جودة الحياة  بعد الإصابة . 

 وأكد الدكتور مدكور أن شكل الرئة  للمصابين  تختلف عن مصاب الأورام فى الرئة خاصة أن أعراض كورونا المصابة لألام الصدر تكون مكثفة مثل تكسير العظام والاجهاد الشديد وارتفاع درجات الحرارة وان الخطر الأكبر هو أن يصاب شخص بكورونا  وهو لديه ورم بالرئة او مصاب بالسرطان بشكل عام لأن مناعته تكون ضعيفة مقارنة بالأشخاص العاديين لذلك ينصح بضرورة الأقلاع فورا عن التدخين لانه من مسببات السرطان فمن بين المصابين بالاورام بشكل عام يوجد 85% هم فى الأصل مدخنين .

ومن جانبه قال  الخبير العالمى ديفيد كاربون عضو الجمعيه الامريكية لأمراض الرئه والأورام الصدرية. 

انا المؤتمر الأخير ساهم في القاء الضوء على العلاجات المناعية الحديثه التي يتم استخدامها لعلاج اورام الرئة وهي قفزة كبيره في عالم الطب ساهمت في تحسين نوعيه العلاج وتحقيق نسب شفاء عالية

مؤكدًا وجود تشابه كبير بين الأورام التى يصاب بها المرضى في مصر وامريكا و الاتحاد الاوروبي لكن هناك طفرات جينيه تختلف بين كل المرضى وأخرين ولذلك فان التحليل الجيني مهم جدًا لعلاج كل شخص على حده بما يسهم في توفير العلاج افضل له.
اقرا ايضا : كيف زادت عادة سيئة من وفيات كورونا؟ جمعية مكافحة التدخين تجيب